الثلاثاء, 17 ذو القعدة 1444 هجريا.
الظهر
11:20 ص
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الثلاثاء, 17 ذو القعدة 1444هـ

الفجر
04:02 ص
الشروق
05:32 ص
الظهر
12:20 م
العصر
03:42 م
المغرب
07:08 م
العشاء
08:38 م

احدث الموضوعات

الخدمات الطبية بوزارة الداخلية تفتح باب القبول للكادر النسائي

وزارة الموارد البشرية تصدر البطاقة الرقمية لمستفيدي الضمان الاجتماعي

فتح باب القبول والتسجيل بالإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية برتبة ( عريف – جندي أول ) للرجال .

توفر وظائف شاغرة لحملة الكفاءة المتوسطة فأعلى في مستشفى الملك فيصل التخصصي

المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تعلن عن توفر وظائف بعدة تخصصات

توفر وظائف شاغرة للرجال والنساء في عددٍ من التخصصات بهيئة تقويم التعليم والتدريب

توافر وظائف عسكرية (رجال) على رتبة جندي في قوات أمن المنشآت

النيابة العامة تعلن عن توفر وظائف شاغرة

«خدمات الابتعاث»: الأم ليست من ضمن المرافقين للمبتعث.. إلا في حالتين

“الصحة” تؤكد استمرار خدمة “وصفتي” ولا صحة لما تم تداوله حول توجه الوزارة لإلغاء الخدمة

وظائف شاغرة في الإدارة العامة لصحة السجون والمراكز الصحية بالسجون،

تعرف على …الحالات التي لم يتم منحها العلاوة السنوية للعام المالي ٢٠٢٣م

المقالات

أنموذجان من الناس!

أنموذجان من الناس!
https://maljuraishi.com/?p=2173
1397
0
المدينة المنورة
د. يوسف هليل
المدينة المنورة

أنموذجان من الناس أستطيع أن أراهن على كمالهما البشري : الخاشع في صلاته، والبار بوالديه.
فالخاشع في صلاته من أحكم الناس، وأفلح الناس، صادق في مواعيده، وفي بعهوده، ذكي متزن في تفكيره.
ولنتأكد من ثبات هذه السمات، دعونا ننظر ونتأمل المقصر في صلاته سواء بنأخيرها أو بالاخلال بالطمأنينة والخشوع بها _فبضدها تتميز الأشياء_ تجده أنموذجا للطيش وخغة العقل، وكثرة النزق، وتداخل الأفكار، وفوضى الأوليات، واضطراب المشاعر.
وأما الأنموذج الثاني البار بوالديه؛ فهو من أرق الناس طبعا، وأحسنهم عشرة وجوارا، وأرقهم قلبا، وأرحمهم لغيره، وأكثرهم تفاؤلا، وأغزرهم توفيقا.
وليتأكد لنا هذا الوصف دعونا نتأمل النقيض _نسأل الله السلامة_ فالعاق أكثر الناس صراعا داخليا بين الفضيلة وضدها، ضميره يؤنبه وإن تظاهر بالقرار النفسي، أكثر الناس حقدا، وأسرعهم ثورة وانتقاما، وأقساهم قلبا، وأغلظهم طبعا، وأشقاهم حالا، وأقربهم إلى الشر وأبعدهم عن الخير.
وبالمجمل أستطيع أن أقول وبكل ثقة: هذان الصنفان أعني الخاشع في صلاته، والبار بوالديه هما منجم للسعادة، فإن سعدت بأن تكون منهما فهنيئا لك، وإن أكرمت بمعرفة أيٍّ منهما فالزمه ولا ترغب عنه أبدا.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*