السبت, 21 محرّم 1446 هجريا.
الظهر
11:28 ص
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 محرّم 1446هـ

الفجر
04:21 ص
الشروق
05:48 ص
الظهر
12:28 م
العصر
03:53 م
المغرب
07:08 م
العشاء
08:38 م

احدث الموضوعات

وزارة الداخلية تفتح باب القبول الموحد للعمل بعدد من قطاعات وزارة الداخلية على رتبة وكيل رقيب – جندي) للرجال

الخدمات الطبية تعلن عن بدء التقديم على الابتعاث الخارجي للطلاب والطالبات

وظائف شاغرة في المؤسسة العامة لللتدريب التقني والمهني…التقديم بدأ من خلال الرابط

فتح باب القبول لحملة الشهادة الثانوية للدورة 68 بكلية الملك فهد الأمنية

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد: تصدر بيانا حول حادثة انهيار مبنى سكني بحي الفيصلية بمحافظة جدة

الأحوال المدنية تعلن تعديل مواد تتعلق بتغيير الاسم الأول وتعديل أو حذف اسم الشهرة أو الفخذ أو القبيلة

جامعة طيبة تعلن بدء استقبال طلبات الترشيح للقبول في برامج الدراسات العليا في درجات ( ماجستير ، دكتوراة)

الضربة القاضية

توفر وظائف شاغرة للرجال والنساء بأمانة منطقة المدينة المنورة

وزارة الدفاع تعلن عن موعد القبول للتجنيد الموحد (للجنسين) في مختلف الرتب العسكرية

توفر وظائف مؤقتة بالهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين

مجلس النيابة العامة يقرّ إنشاء نيابة الملكية الفكرية

المقالات

بارقة أمل لمعلم التربية الخاصة

بارقة أمل لمعلم التربية الخاصة
https://maljuraishi.com/?p=1511
2590
0
منصور الجريشي
الإعلامي الدكتور منصور الجريشي
منصور الجريشي

شعاع أمل ينبثق في نفوس طلابنا من ذوي الإعاقة مع انطلاق رؤية المملكة العربية السعودية 2030, التي تضمنت في خططها التنموية الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة لاسيما أن ذلك سيحدث فارقاً كبيراً بإذن الله في تجاوز كل العقبات التي تمر بهم.

وإن من أهم هذه الحقوق تعليمهم كأي فرد من أفراد المجتمع، وتطوير أدائهم بما يتوافق مع قدراتهم، والعمل على صقل المواهب لديهم؛ فلم يخلق الله سبحانه شخصاً إلا وهو مزوّد بمهارات مختلفة، وهذه المهارات بها أقفال معقدة تحتاج لمفاتيح ذات جودة لتتمكن من فتحها، ولعل هذه المفاتيح لن يجيد صنعها إلا معلم التربية الخاصة

فهو رائد في اكتشاف صناديق مليئة بالمجوهرات واللآليء، ومتمرس في مهارة فتح تلك الصناديق واستثمار ما فيها من كنوز ثمينة. وقد سعت وزارة التعليم لدعم ذلك الكنز الثمين معلم التربية الخاصة من خلال تطوير مهاراته لتتوافق مع رؤية 2030 باعتبار أنه أحد أركان العملية التعليمية؛ فقد هيأت بيئة مدرسية مشجعة ومحفزة للمعلمين، ووفرت خدمات مساندة لتعليمهم في أغلب المناطق.

فمعلم التربية الخاصة هو الوقود المحرك لتحقيق تلك الرؤية، والمتأمل لممارسات ذلك المعلم يجد أنه يسعى جاهداً للارتقاء بتعليم طلابه من ذوي الإعاقة، ويسعى لأن يرتقي بتعليم طلابه من ذوي الإعاقة من خلال توفير بيئة صفية جاذبة، ويبحث عن طرق تدريس تتناسب مع قدرات ومهارات طلابه، كما أنه يعمل على زرع الثقة، وبناء روح الإبداع لدى طلابه، ويحاول جاهداً أن يرسم في طريقهم مستقبلاً زاهراً ليخدموا أنفسهم، ثم دينهم، فوطنهم

وها هي رؤية السعودية 2030 أتت كبارقة أمل لمعلم التربية الخاصة؛ لأنه سيحقق الدمج الكلي لذوي الإعاقة بشكله الصحيح

وسيأخذ على عاتقه تنمية مفهوم الذات لدى ذوي الإعاقة ليتفاعلوا مجتمعياً بشكل إيجابي، كما أنه سينادي بحقوقهم في مجتمعهم دون كلل أو ملل، تدعمه الأنظمة والتشريعات في وطني؛ التي ستزيح كل عائق أمامهم، فلننهض قُدُماً لنحقق رؤية وطن الخير والعطاء.

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

التعليقات مغلقة