السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا.
الظهر
11:08 ص
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

احدث الموضوعات

“الدفاع” تعلن فتح باب القبول والتسجيل للوظائف العسكرية “رجال ونساء” من رتبة رقيب حتى جندي

وزارة الداخلية تفتح باب القبول الموحد للعمل بعدد من قطاعات وزارة الداخلية على رتبة وكيل رقيب – جندي) للرجال

الخدمات الطبية تعلن عن بدء التقديم على الابتعاث الخارجي للطلاب والطالبات

وظائف شاغرة في المؤسسة العامة لللتدريب التقني والمهني…التقديم بدأ من خلال الرابط

فتح باب القبول لحملة الشهادة الثانوية للدورة 68 بكلية الملك فهد الأمنية

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد: تصدر بيانا حول حادثة انهيار مبنى سكني بحي الفيصلية بمحافظة جدة

الأحوال المدنية تعلن تعديل مواد تتعلق بتغيير الاسم الأول وتعديل أو حذف اسم الشهرة أو الفخذ أو القبيلة

جامعة طيبة تعلن بدء استقبال طلبات الترشيح للقبول في برامج الدراسات العليا في درجات ( ماجستير ، دكتوراة)

الضربة القاضية

توفر وظائف شاغرة للرجال والنساء بأمانة منطقة المدينة المنورة

وزارة الدفاع تعلن عن موعد القبول للتجنيد الموحد (للجنسين) في مختلف الرتب العسكرية

توفر وظائف مؤقتة بالهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين

المقالات

الشعب المستعجل

الشعب المستعجل
https://maljuraishi.com/?p=1060
1904
0
منصور الجريشي
الإعلامي الدكتور منصور الجريشي
منصور الجريشي

أينما نذهب (نشوف ربعنا مستعجلين).. في الأسواق مستعجلون.. في المطاعم مستعجلون.. في طريقهم لأعمالهم مستعجلون.. في المستشفيات مستعجلون.. حتى في أماكن الترفيه مستعجلون!
السائقون أغلبهم ساخط، ويشتمون سراً وعلناً من يرونه بسبب ومن دون سبب، ولا أحد يلوم نفسه لأنه أهمل مواعيده ووقته وسار في قافلة «المستعجلين».
كلنا على حق والذي يؤخرنا هو رجل طاعن في السن يقود سيارته، أو نحاول أن نلقي اللوم على إهمالنا على كل من هم حولنا من الأهل وحتى الأصدقاء.. (العالم كلها طايرة) والنتيجة صفر.
باختصار نحن شعب لا يحترم الوقت ولا نحترم وعودنا ومواعيدنا، ولو سألت نفسك عزيزي القارئ: من تعرف من أصدقائك مواعيده دقيقة ستجد النتيجة صفر.
متساهلون في كل مواعيدنا، لأنه «لا قيمة للوقت عندنا»، وعجلتنا هذه بالعامية (على الفاضي)، هل السبب مدارسنا التي علمتنا أن نركض إلى طابور المقصف ونزاحم ونطاحن لنحصل على لقمة العيش في المدرسة؟
فهي بداية العجلة مع انطلاق جرس بداية «الفسحة» لننطلق في ماراثون جري لنصل إلى شباك صغير لا يكاد يسمح لشخصين أن يطلا معه!
وعلى مدى سنوات طويلة والحال هو الحال.. أما أنا فأعتقد أن طوابير الفسحة في المدارس هي السبب، جعلت حياتنا عبارة عن شبابيك فسحة في كل مكان. في الدوائر الحكومية وفي المستشفيات وفي الأسواق وفي الأعمال.
لو زار أحدكم مدرسة قريبة من منزله الآن سيجد الحال كما هو، وستخرج أجيال (مستعجلة) قريباً.

التعليقات (٠) أضف تعليق

التعليقات مغلقة