الأربعاء, 12 ربيع الأول 1445 هجريا.
الظهر
11:13 ص
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 12 ربيع الأول 1445هـ

الفجر
04:54 ص
الشروق
06:12 ص
الظهر
12:13 م
العصر
03:38 م
المغرب
06:13 م
العشاء
07:43 م

احدث الموضوعات

وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تعلن انتهاء فترة تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس لعام 2023م

رابط التقديم على وظيفة جندي بوزارة الداخلية

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تعلن عن توفر (35) وظيفة للرجال والنساء

وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تطلق برنامج “جدير”، الهادف إلى استقطاب تأهيل المتميزين من حديثي التخرج وتدريبهم على رأس العمل

وزارة التعليم تعلن فتح التقديم على (11551) وظيفة تعليمية

وزارة التعليم تعلن فتح التقديم على مقاعد الابتعاث لبكالوريوس الطب البشري في جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين

فتح باب التسجيل للدفعة السابعة ضمن برامج الدبلوم المبتدئ بالتوظيف بالأكاديمية السعودية اللوجستية

تعرف على مواعيد القبول في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لعام 1445هـ.

فتح باب القبول بكلية الملك فهد الأمنية لحملة الشهادة الثانوية العامة

جامعة طيبة تعلن موعد الترشيح للقبول لمرحلة البكالوريوس و الكليات التطبيقية في الجامعة وفروعها لعام 1445

النائب العام يأمر بالقبض على شخصين ظهرا في مقطع مرئي فيه إساءة لأحد الوافدين

النيابة العامة: تنهي إجراءات التحقيق مع وافد من جنسية آسيوية بتهمة غسل الأموال

المقالات

الشعب المستعجل

الشعب المستعجل
https://maljuraishi.com/?p=1060
1550
0
منصور الجريشي
الإعلامي منصور الجريشي
منصور الجريشي

أينما نذهب (نشوف ربعنا مستعجلين).. في الأسواق مستعجلون.. في المطاعم مستعجلون.. في طريقهم لأعمالهم مستعجلون.. في المستشفيات مستعجلون.. حتى في أماكن الترفيه مستعجلون!
السائقون أغلبهم ساخط، ويشتمون سراً وعلناً من يرونه بسبب ومن دون سبب، ولا أحد يلوم نفسه لأنه أهمل مواعيده ووقته وسار في قافلة «المستعجلين».
كلنا على حق والذي يؤخرنا هو رجل طاعن في السن يقود سيارته، أو نحاول أن نلقي اللوم على إهمالنا على كل من هم حولنا من الأهل وحتى الأصدقاء.. (العالم كلها طايرة) والنتيجة صفر.
باختصار نحن شعب لا يحترم الوقت ولا نحترم وعودنا ومواعيدنا، ولو سألت نفسك عزيزي القارئ: من تعرف من أصدقائك مواعيده دقيقة ستجد النتيجة صفر.
متساهلون في كل مواعيدنا، لأنه «لا قيمة للوقت عندنا»، وعجلتنا هذه بالعامية (على الفاضي)، هل السبب مدارسنا التي علمتنا أن نركض إلى طابور المقصف ونزاحم ونطاحن لنحصل على لقمة العيش في المدرسة؟
فهي بداية العجلة مع انطلاق جرس بداية «الفسحة» لننطلق في ماراثون جري لنصل إلى شباك صغير لا يكاد يسمح لشخصين أن يطلا معه!
وعلى مدى سنوات طويلة والحال هو الحال.. أما أنا فأعتقد أن طوابير الفسحة في المدارس هي السبب، جعلت حياتنا عبارة عن شبابيك فسحة في كل مكان. في الدوائر الحكومية وفي المستشفيات وفي الأسواق وفي الأعمال.
لو زار أحدكم مدرسة قريبة من منزله الآن سيجد الحال كما هو، وستخرج أجيال (مستعجلة) قريباً.

التعليقات (٠) أضف تعليق

التعليقات مغلقة