اخضعت هيئة تقويم التعليم والتدريب إدارات التعليم والمكاتب التعليمية، إلى مؤشر خاص بهدف تجويد التعليم في نطاق كل إدارة تعليم أو مكاتب تعليمية من خلال اختبارات متوسط “القدرات” و”التحصيلي” لطلاب وطالبات المدارس في كل نطاق، مما سيمكن اصحاب القرار من إتخاذ الإجراءات التصحيحية في حالة رصد الإيجابيات أو القصور في أي نطاق تعليمي.
ويشمل مؤشر أداء المدارس اختبار القدرات العامة بشقيه الكمي واللفظي، كما يشمل اختبارا تحصيليا للتخصصات العلمية في مقررات الرياضيات والفيزياء والأحياء والكيمياء، وآخر للتخصصات النظرية في مقررات التربية الإسلامية واللغة العربية والعلوم الاجتماعية، وبنسب تغطية تبدأ من 20% من مقررات الصف الأول الثانوي، و30% من مقررات الصف الثاني الثانوي، و50% من مقررات الصف الثالث الثانوي.
ويستند مؤشر قبول تصنيف المدارس الثانوية وفقا لأداء طلابها في اختبارات القبول الجامعي (القدرات، والتحصيلي) إلى كونه عاملا محفزا لتلك المدارس لتجويد برامجها وتحسين مستوى نواتج تعلم طلبتها بما يسهم في رفع مستوى استعدادهم لتلك الاختبارات، من خلال مقارنتها وبشكل رئيسي بأدائها السابق، ومن ثم بمقارنتها بمتوسط أداء المدارس الأخرى على مستوى مكتب التعليم وإدارة التعليم، كما يعتمد هذا التصنيف على أداء الطلبة المنتمين للمدرسة في الاختبارات، وذلك بناءً على متوسط أداء طلاب تلك المدرسة، ولمزيد من الموضوعية في ترتيب مدرسة ما، فقد اعتمد المؤشر على متوسط آخر ثلاث سنوات لطلابها، كما استبعدت المدارس التي يقل فيها عدد الطلاب عن عشرة طلاب في أي سنة من السنوات المدرجة في التصنيف، وفقاً لـ”المدينة”.
كيفية يمكن رصد المؤشرات:
– جودة التدريس.
– فاعلية القيادة المدرسية.
– البيئة المدرسية المحفزة بمختلف مكوناتها.
– الظروف الاجتماعية والاقتصادية للطلبة.
– تقليص حجم ذلك التباين بين أداء المدارس داخل نطاق مكتب التعليم.
– مقارنة متوسط أداء طلاب المدرسة بأدائها خلال العامين الدراسيين السابقين.
– رفع درجة جاهزية الطلاب للاختبارات في السنوات القادمة.
تقسيم المدارس:
– بنين- بنات.
– علمي -نظري.
– الاختبارات- قدرات– تحصيلي.
– المدارس -حكومي- أهلي- تعليم عالمي- معاهد علمية.
– إدارات عموم التعليم- إدارات التعليم بالمحافظات- المكاتب التعليمية.