مع صدور لائحة الوظائف التعليمية الجديدة واعتمادها وإعلان تفاصيلها بعد سنوات من الدراسة لها وبعد تفحصها من قبل المعلمين والمعلمات وجد من ألقى الثناء عليها وأنها من صالح المعلم ومنهم من طالب بإعادة النظر فيها وفي بنودها وهم الحاصلون على الشهادات العليا “ماجستير ودكتوراه” حيث جاءت ردود افعالهم على النحو التالي، حيث قال عبد العزيز الدوسري بأن الدورات لها احتساب ترقية وأصبح الماجستير على حد قوله مؤهلاً عاديًا وتساءل الدوسري كيف يقولون نشجع تطوير المعلم لذاته وأجاب بالقول إذا دراسة الماجستير لم تكن لها فائدة في التسكين على السلم الجديد.
وذكر عبدالعزيز وزير بأن السلم الجديد جرد معلمي المستوى السادس من كل المميزات التي للأسف لاترقى لأن تكون مميزات على حد قوله، خفض العلاوة السنوية، إلغاء مكافأة نهاية آخر مربوط، ساوت بشكل تعسفي بين المستوى الرابع والخامس والسادس، وأردف وزير قائلاً إذا أردنا التطوير يجب أن لايكون على حساب الآخرين.
وأضافت لولو كيف نحرم من مميزات السادس بعد أن درسنا لمدة تزيد عن العامين وطورنا أنفسنا وتأتي اللائحة الجديدة وتلغي كل ذلك، نقصت علاوتنا وطارت مميزاتنا.
وطالب فهد الشمري وزير التعليم برفع الظلم عنهم على حد قوله وذكر منها، نزول العلاوة عن اللائحة السابقة، مساواة حملة الماجستير والدكتوراه بنفس رتبة حملة البكالوريوس! والمفترض أن يسكن حامل الماستر والدكتوراه على رتبة معلم متقدم على الأقل.
وأوضخ عبد الرحمن الأنصاري بأن حملة الشهادات العليا هم أولئك الأشخاص الذين يسعون دوماً لتطوير أنفسهم وأقل مايقال عنهم “معلم خبير +ميزات جديدة تصب في مصلحته ومصلحة التعليم”، “وذلك بالاستفادة من خبراته وعلمه”أما الممارس يترك لمن بقي على حاله منذ سنين”.
وطالب آخر وزير التعليم، ووزير الخدمة المدنية النظر في المعلمين ممن هم على المستوى السادس بعين الإنصاف ورفع الظلم على حد زعمه.
وقال سلطان دحام إن اللائحة لم تراع فيها المزايا للمستوى السادس وهذا الشيء فيه إنقاص من حيث المسمى الوظيفي والعلاوة وبدل النقل.
وطلبت الدكتورة أريج المضياني من وزير التعليم التكرم بالنظر في وضع الحاصلين على شهادات عليا من حملة الماجستير والدكتوراه من حيث احتساب هذه الشهادات وتسكينهم في رتب أعلى من معلم ممارس حسب مانصت عليه اللائحةأن الانتقال من رتبة معلم ممارس إلى الرتبة التالية لها، تتطلب قيام المعلم بتطوير نفسه مهنياً بحضوره عدد معين من الساعات، فكيف تحتسب ساعات التدريب في الرتب ولم تحتسب سنوات الدراسة في ذات التخصص والتي تمتد لسنوات قد تصل إلى عشر سنوات.
وذكرت أم عبد العزيز سبع سنوات من البحث والدراسة والتطوير المهني “بموافقة الوزارة” لا يستفيد منها المعلم إلا في اختزال عدد السنوات التي تتطلبها الترقية للرتبة التالية.
وقال أحمد السلوم حسم العلاوة وتوقف المكافأة لمن هم على المستوى السادس ومساوتهم بحملة البكالوريوس فيه ظلم كبير لمن تعب واجتهد وحصل على الماجستير.
وأوضح غازي بن عبد الله هذا السلم فيه إجحاف لمن أكملوا دراستهم وسهروا وتعبوا وفيه تحطيم للطموح والإصرار وطالب الوزير النظر في الموضوع وإعطائهم امتيازات يستحقونها لأن هذا السلم محطم جداً جداً.
وفي خضم هذه المطالبات أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، بأن جميع المعلمين والمعلمات الذين على رأس العمل تستمر مزاياهم المالية بعد نقلهم على لائحة الوظائف التعليمية الجديدة، وتطبيق سلم الرواتب الجديد، والفترة القادمة سوف تشهد المزيد من الأمور الإيجابية التي تخص المعلمين والمعلمات، وأوضح بأن الانتقال من رتبة إلى رتبة لايحتاج إلى رقم وظيفي ، وأن المعلم الخبير قد يصل راتبه إلى 25000 ريال.