أصدرت النيابة العامة أمرا بحصر كميات الادوية «المسروقة» من مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة ومعرفة المسترد منها ومدى صلاحيته من عدمه لتعرضه لسوء تخزين. وكانت النيابة قد أجرت تحقيقها في قضية سرقة الأدوية بعد أن أحالتها لها الشرطة في وقت سابق والتي قدرت قيمتها بأكثر من أربعة ملايين ريال بعد ان تم القبض على 5 جناة من جنسية آسيوية وفقا لما اكده الأمن العام على موقعه في حينه.
وعلمت صحيفة المدينة ان أحد الاشخاص الذين قبض عليهم كان على وشك المغادرة بتأشيرة خروج نهائي، ولكن التحليل السريع للواقعة من قبل الجهات الامنية بالمدينة المنورة وتزويد فريق البحث الميداني بالمعلومات ادى للقبض على الجناة بوقت قياسي ووجيز. كما علمت المدينة ان الادوية المسروقة هي ادوية خاصة بمرضى الكلى وامراض السرطان ذات قيمة عالية جدا ولا تباع بالصيدليات ومخزنة في مكان غير مؤمن بحراسة أمنية رغم ارتفاع قيمة واهمية تلك الأدوية وكانت شرطة منطقة المدينة المنورة ممثلة بفرقة بحث وتحر تم تشكيلها بعد ان تلقى مركز شرطة الفيصلية بالمدينة المنورة بلاغا من مستشفى الملك فهد بالمدينة عن تعرض ادوية لسرقة من المستشفى في صبيحة يوم الجمعة الماضي، وتم الاشتباه بأحد العمالة رصدته إحدى الكاميرات بعد ان استعرضها ضابط القسم تزامن وجوده مع وقت السرقة بالمستشفى مما أدى الى الاشتباه به، وبالبحث عنه بعد التوصل لمعلومات عن هويته والقبض عليه من قبل فرق البحث والتحري بمنزل بحي الجرف بالمدينة المنورة أنكر السرقة وأثناء عملية القبض حضر شركاء المتهم وتم القبض على أحدهم ليقود الفريق لبقية الجناة وبتفتيش منزله عثر على الأدوية المسروقة بإحدى دورات المياه ومبلغ مالي وتم حصرها وسلم الجناة من قبل فريق البحث الذي تم تشكيله على الفور للقسم بتوجيه ومتابعة ميدانية من قبل مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء مبارك بن مبارك العصيل ومدير مركز شرطة الفيصلية (وفقا لصحيفة المدينة)