تمكن فريق طبي متخصص في جراحة العمود الفقري بمستشفى الملك فهد العام بالمدينة المنورة بقيادة الدكتور بسام الأحمدي إستشاري جراحة العمود الفقري ورئيس قسم العماليات من إعادة الحركة لمريض خمسيني بعد فقدانها لأكثر من 7 أشهر.
وفي التفاصيل روي الدكتور بسام الأحمدى قصة المريض الخمسيني الذي لم يكن يعلم بأن زيارته لعيادة جراحة العمود الفقرى بمستشفى الملك فهد بالمدينة سوف تكون سبب بعد الله في استعادة قواه الحركية وممارسة حياته الطبيعية بعد أن بدأ اليأس ينتابه بعدم القدرة على ذلك وبين الأحمدي : تم إستقبال المريض في العيادة وهو يعاني من آلام شديدة في الظهر وضعف في الحركة جعلته ملازماً للسرير منذ 7 أشهر ، وبعد إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة تبين أن هناك ضغط على الحبل الشوكي في عدة فقرات وأضاف : تمت مناقشة الحالة مع المريض وأسرته وإيضاح صعوبة العملية للمريض وذويه وأن نتائج التحسن والعودة إلى الحركة والمشي جداً ضئيلة وذلك وفق الدراسات والأبحاث على مستوى العالم.
واختتم الاحمدي حديثه قائلا : بعد موافقة المريض وذويه تم إجراء العملية والتي تكللت بالنجاح ولله الحمد وبفصل الله عادت الحركة وتمكن من المشي بعد 3 أشهر من العملية والتأهيل الطبي والعلاج الطبيعي المكثف مع استمرار متابعة الحالة بالعيادات الخارجية.
من جانبه أثنى الدكتور أيمن بن محمد خرابه مدير عام مستشفى الملك فهد العام بالمدينة المنورة على جهود الطاقم الطبي بقيادة الدكتور بسام والتي كانت بعد الله سبباً لإعادة الحركة للمريض مؤكداً على أن المستشفى تمتلك كفاءات طبية متميزة في جميع التخصصات مطالباً الجميع ببذل قصارى الجهود لتقديم أرقى الخدمات الطبية لجميع المراجعين.
الاخبار