نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة الملتقى الـ 19 لأبحاث الحج والعمل وقال سموه الكريم في كلمة بهذه المناسبة قبل أكثر من ثلاثين سنة كنت اشاهد التلفزيون السعودي افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمة الله – لمبنى التلفزيون بمنطقة المدينة المنورة واثناء ذلك الحفل أعلن -رحمه الله أنه يستبدل لقب صاحب الجلالة بلقب يحبه وهو خادم الحرمين الشريفين واستمر على هذا النهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – وبين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله بأكثر من مناسبة أن ملك هذه البلاد يشرف بهذا اللقب الذي لا يضاهيه لقب أخر، فتوجيهات خادم الحرمين دائما للسعي والعمل الحثيث على راحة الحجاج والزوار والمعتمرين لقضاء هذا الركن من أركان الإسلام الحج، ونعلم أن معظم حجاج الخارج يرغبون بزيارة المدينة المنورة بحسب الأرقام التي تصلنا وتبلغ بنسبة أكثر من ۹۰%، وواجب على الدولة أن توفر كل سبل الراحة والأمن والاطمئنان لزائري المدينة المنورة.
دائما معهد أبحاث الحج سباق بالتجاوب مع أي طلب للدراسة والتقويم لأي تجربة، فأشكرهم شكرا جزيلا،كما اشكر جامعة أم القرى التي تقوم على هذا المؤتمر المبارك سنة بمكة المكرمة وسنة بالمدينة المنورة ،وكلنا يعلم أن رحلةالحج والعمرة والزيارة هي رحلة واجب ديني فيما يخص مكة المكرمة، ومطلب رغبة لزيارة المدينة المنورة، كما انها رحلة حضارية وثقافية وتاريخية ومن أهم ما انعم الله علينا في هذا البلاد هي كثرة مواقع التاريخ الإسلامي ويسرني أن أبين أنه جاءنا توجيه صريح من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله بعدم المساس بأي موقع من مواقع التاريخ الإسلامي المثبتة والموجودة لدى الجهات المختصة إلا بعد الرجوع لعدة جهات والتعامل معها تعامل حذر جدا والمحافظة عليها فنشكر خادم الحرمين الشريفين على التوجيه الذي يسهل من مهامنا مع جهات أخرى بالعناية بتلك الماثر وتطويرها ان شاء الله وهناك ميزانيات رصدت في أمانة المنطقة ووزارة الحج من خلال برنامج “ضيوف الرحمن” وهيئة تطوير المدينة على تطوير تلك المواقع التي نتطلع أن يكون زيارة المعتمر والحاج لها زيارة تضيف لمعرفته وتدبره في مآثر التاريخ الإسلامي والاستفادة من ذلك التاريخ.
الاخبار