تعكف مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على إطلاق منصة وطنية آمنة تتيح للمستخدمين التواصل والعمل المشترك في بيئة افتراضية آمنة لتبادل الملفات وإجراء المحادثات النصية والصوتية داخل المؤسسة، بحيث تكون بديلة عن المنتجات التجارية المتاحة حالياً مثل تطبيق الواتساب الشهير.
وأكد مدير المركز الوطني لأمن المعلومات بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، باسل العمير لـ«عكاظ» أن المنصة الوطنية قامت عليها أياد وطنية من الباحثين والباحثات في المركز، لافتاً إلى أن المنصة سترى النور خلال عام.
وقال العمير :«أغلب المنتجات التجارية قد تخزن في خوادم خارجية وتتحكم فيه جهات أجنبية وقد تحتوي على أبواب خلفية يصعب اكتشافها، فميزة التطبيق الذي يصمم بأيد وطنية ١٠٠% أنه يضمن خلوه من أية أبواب خلفية وتضمن سريته»، مشدداً على أن الميزة الأهم هي الأمان والسرية. وأوضح العمير، أنه في الوقت الحالي يستهدفون الجهات والمؤسسات الحكومية والشركات ولا يستهدفون المستخدم العادي.
ويرتكز عمل المنصة عن طريق استخدام خوارزميات وأنظمة تشفير مطورة وطنياً، تحقق أعلى درجة من الأمان والخصوصية والتركيز على تطبيق مبدأ التشفير.
وتهدف المنصة للقضاء على مخاطر تخزين المعلومات والملفات السرية والحساسة على خوادم خارج المملكة وحمياتها بالشكل المطلوب. كما يمكن تثبيت المنصة على عدة أنواع من الأنظمة والأجهزة، لتشمل أجهزة الحواسيب المكتبية التي تعمل على نظام ويندوز وأجهزة الهواتف الذكية بمختلف أنظمة التشغيل المتاحة. واستخدم المطورون خوارزميات حاصلة على براءة اختراع تقدم أداءً أفضل مقارنةً بالخوارزميات المتوفرة والمستخدمة حالياً في منتجات مشابهة.
أهداف المنصة:
– تطوير منصة بديلة عن المنتجات التجارية
– التواصل المباشر بين المستخدمين بشكل آمن
– الاتصال الصوتي الآمن والمشفر لأي مستخدم
– نقل الملفات بين المستخدمين بشكل آمن ومشفر وفقاً لـ (عكاظ)