كشف وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، سبب تحديد السبعة أسابيع الأولى من الدراسة عن بعد؛ وذلك بطلب من وزارة الصحة، موضحًا أنه قبل شهر أكتوبر تبدأ حالة الأنفلونزا الموسمية الشتوية وانتشارها قد يؤدي إلى شك واشتباه بوجود إصابة بفيروس كورونا الجديد وللابتعاد عن الموجة الثانية من الجائحة، وهذه الفترة كفيلة بأن تعطينا بعد عن النور في نهاية النفق، وإن كان إلى الآن لا أحد يستطيع أن يجزم ما هي المسافة إلى النور في نهاية النفق فنحن نتحدث عن حالة استثنائية في العالم كله.
وأوضح الوزير لـ”قناة العربية”، أنه تم تكوين لجنتين في التعليم العام والجامعي لوضع كافة الاحتمالات من التمديد أو التقليص أو غيره؛ لإعطائنا الإجابة خلال 5 أسابيع من بداية الفصل الدراسي.
وأكد “آل الشيخ”، أن الجميع مسؤول في قرار آلية الدراسة؛ وهو قرار توافقي وتضامني وتشاركي بين الجهات المعنية بما يضمن نجاح القرار.
وعن مدى توفر اللقاح وبأنه سيكون سببًا في استمرار الدراسة عن بعد؛ أوضح الوزير أنه لا يمكن ربط القرار بشيء مجهول، ولا بد أن نتعايش مع الوضع الجديد ونقدر المخاطر المستقبلية، وهو مرتبط بتقييم الشركاء للوزارة مع وزارة الصحة والاتصالات وهيئة تقويم التعليم.
وأشار آل الشيخ، أن حضور المعلمين والطلاب على منصة مدرستي إلزامي، وسيكون هناك اختبارات للطلاب والطالبات عن بُعد وعبر المنصة.